رئيس التحرير : مشعل العريفي

قطعة قماش عليها مادة غريبة.. لغز جديد في قضية مقتل الطالبة الجامعية التي هزت مصر ومواقعتها جنسيًا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت التحقيقات في الجريمة المروعة التي هزت المصريين، والخاصة بالعثور على جثمان زوجة استأجر زوجها عاملاً لاغتصابها للتخلص منها وتطليقها، تفاصيل كثيرة في القضية.
وقال أحمد عادل، شقيق القتيلة إيمان عادل: "إن صهره العراقي الجنسية، أبو حسين، تزوج أخته بعد وساطات كثيرة وأن إيمان وافقت على الزواج منه بعد تردد كبير. وأضاف عادل أن الخلافات دبت بين الطرفين عقب الزواج مباشرة بسبب تغير الطباع، واختلاف السلوكيات، لكن شقيقته كانت تتحمل ما تمر به رغبة منها في الحفاظ على حياتها الزوجية، وطفلها الرضيع علي البالغ 9 أشهر.
وأوضح: خلال الخلاف الأخير وعقب إعلان الزوج رغبته في الزواج من أخرى، طلبت الأسرة من شقيقته أن تترك منزلها وتقيم معهم لحين تهدئة الأوضاع، إلا أنها رفضت وأكدت أنها ستقوم باحتواء الخلافات وتعيد المياه لمجاريها بينها وبين زوجها، وفقًا لـ "العربية نت".
اتصال يوم الحادث ولفت إلى أنه تلقى اتصالاً يوم الحادث بالعثور على شقيقته مقتولة شنقاً في منزلها، لافتاً إلى أنه عقب الحصول على تصريح النيابة بالدفن، تم تشييع جثمانها في جنازة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء القرية، وزوجها الذي لم يكن يعلم أحد أنه وراء ارتكاب الجريمة.
قطعة قماش ومادة غريبة
على صعيد متصل، كشف مصدر أمني بقسم شرطة مدينة طلخا عن نتيجة معاينة أجهزة الأمن للشقة أي مسرح الجريمة، موضحًا أن المعاينة بينت وجود سجحات برقبة ووجه المجني عليها، وقطعة قماش عليها بمادة غريبة، إضافة إلى وجود بعض الشعيرات بأظافرها، وآثار عملية مواقعة جنسية. كما كشفت معاينة النيابة أنه تم شنق القتيلة بواسطة رباط رداء استحمام، ما يرجح أنه تمت مواقعة القتيلة جنسياً عقب قتلها.
وأردف المصدر: بمعاينة الشقة لوحظ عدم وجود كسر بالباب، ما يعني أن القاتل "أحمد رضا" دخل إلى الشقة بمفتاح مصطنع، أو أن القتيلة فتحت له، مشيرًا: "من خلال ربط كل تلك المعطيات، تأكد لدى رجال الأمن أن القاتل رجل تنكر بارتداء نقاب ليتمكن من دخول الشقة، وأنه واقع القتيلة جنسياً عقب وفاتها، وأنها قاومته وبعنف ما ترك آثاراً على جسدها والتصقت بقايا شعيرات من رأسه في أظافرها، فضلاً عن أن تحليل المادة الغريبة التي وجدت بقطعة القماش المتواجدة بجوار الجثة أظهر أنها ناجمة عن عملية جنسية".
ضلوع في الجريمة
ونوه أنه وبمراقبة الاتصالات الأخيرة للزوج تأكد ضلوعه في ارتكاب الجريمة، وبتكثيف التحريات تبين أن القاتل عامل يعمل بمحل ملابس يمتلكه الزوج، وبضبطهما وتضييق الخناق عليهما اعترفا بارتكابهما الجريمة وأدليا بتفاصيل الواقعة.
واعترف الزوج والعامل أمام النيابة أنه بسبب الخلافات الدائمة بين المجني عليها وزوجها ورفض أهل الزوج رغبته في تطليقها، لجأ الزوج إلى اختلاق واقعة تُخل بشرفها لإنهاء علاقته بها، حيث اتفق مع عامل لديه على أن يتوجه لزوجته بمسكنهما ويواقعها كرهاً عنها، مستغلاً في ذلك إصابتها بنوبات من ضيق التنفس والإغماء تحول دون مقاومتها.
وأضافت التحقيقات أن الزوج اتفق مع العامل على أن يقوم باغتصاب إيمان، فيحضر ويتظاهر بضبطها في تلك الحالة، وينهي علاقته معها ويطلقها، وذلك مقابل مبلغ نقدي اتفق على تقديمه لشريكه.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up